logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:47 GMT

ترامب - ابن سلمان باب «المساومات الكبرى» ينفتح

ترامب - ابن سلمان باب «المساومات الكبرى» ينفتح
2025-02-27 08:12:03
ترامب في الولاية الثانية غيره في الأولى إزاء السعودية

حسين إبراهيم
الخميس 27 شباط 2025

كما في زياراته السابقة، لم تكن زيارة وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان إلى واشنطن، عادية. ولم يكن جديداً أن ينوب الأخ الأصغر عن شقيقه ولي العهد، محمد بن سلمان، في المهمات الحساسة، والتي تتعلّق بقضايا إستراتيجية بالنسبة إلى النظام السعودي من وزن العلاقات مع الولايات المتحدة.

إذ إن خالد نفسه تولى مفاوضات التسوية مع إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، حين وصلت العلاقات إلى حضيض تاريخي على إثر فرض عقوبات على مجموعة كبيرة من المحيطين بولي العهد وإعلان الأخير شخصاً غير مرغوب فيه في واشنطن، بعد اغتيال جمال خاشقجي. وقادت تلك التسوية في حينه إلى عودة العلاقات إلى طبيعتها بين الولايات المتحدة والسعودية وبين بايدن وولي العهد، ولو من دون كثير ودّ.

أما حالياً، فتمر العلاقات بمنعطف آخر، في ظل توجّس النظام السعودي وغيره من الأنظمة العربية من مشاريع الرئيس دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة ومساعيه إلى تغيير وجه المنطقة، والتي يُخشى أن تأخذ في طريقها تلك الأنظمة، وهو ما لا يتورّع ترامب عن القيام به إذا كان يتوافق مع مصالح أميركا وإسرائيل. وعليه، فإن ما يفعله خالد في واشنطن بالضبط، هو محاولة مواءمة المشاريع الأميركية مع مصالح بلاده وحلفائها، بمعنى إدخال تعديلات عليها بما يحفظ رؤوسها، وهذا ليس قليلاً وليس سهلاً، ويتطلّب «تنازلات» من واشنطن عن بعض طموحاتها، أو على الأدق عن بعض ما تريد تل أبيب أن يقدّمه لها ترامب. وخالد هنا لا يتحدّث باسم شقيقه فقط، وإنما باسم بلدان أخرى تشارك المملكة الهواجس نفسها، وهي التي شاركت في قمة الرياض الجمعة الماضي لبحث خطة ترامب.

وتفيد معلومات من معارضين سعوديين من داخل الأسرة، بأن ابن سلمان مستعد لتقديم تنازلات كبيرة لترامب، فضلاً عن أنه هو نفسه لا يريد أن يرى وجوداً لحركة «حماس»، لا في غزة ولا في أي مكان آخر، وهذا ما عبّر عنه في قمة الرياض، والتي جمعت قادة دول «مجلس التعاون الخليجي» الست ومصر والأردن، ووافقه عليه ملك الأردن، عبد الله الثاني، في حين كان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكثر تحفّظاً عليه.

وفي كل الأحوال، تمثّل زيارة خالد إلى واشنطن إشارة إلى أن باب المساومات مع إدارة ترامب قد فُتح على مصراعيه، وهو ما لا يقتصر على الوضع في غزة وحدها، وإنما يشمل أيضاً لبنان وسوريا، وفقاً لما يوحي به بيان وزارة الخارجية الأميركية، والذي أفاد بعد لقاء ابن سلمان ووزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن الحديث تناول الأوضاع في البلدان الثلاثة، بما يعزّز الدور السعودي المستجد في ترتيب الأوضاع في هذه البلدان، التي تمثل جزءاً من البازل الذي يجري تركيبه في الشرق الأوسط.

وتقوم السياسة التي تعتمدها الرياض في دورها الجديد، على عدم تقديم المساعدات إلا بأثمان توصل إلى الأهداف المرجوة. وهذا ما يحصل في لبنان وسوريا وغزة، حيث لم تصل سوى بعض المساعدات الإغاثية، رغم التغييرات الهائلة التي حدثت، فيما يتم ربط أي معونات جوهرية بشروط يتعين تلبيتها. أما ترامب العائد إلى السلطة، فليس هو نفسه الذي أقام علاقة وثيقة مع ابن سلمان في الولاية الأولى، بعدما دعم وصول الأخير إلى الحكم بتدبير من رئيس الإمارات، محمد بن زايد. لكن ما هو ثابت، أن الرجل يريد ثمناً أكبر هذه المرة لأي علاقة مع السعودية، كما سلوكه مع الجميع، في حين أن ما يختلف اليوم أن الأمر يتعلّق بإعادة رسم الشرق الأوسط، بما يتوافق مع مصلحة إسرائيل، في ما لا يستطيع ابن سلمان أن يتحمّله كله.

كما إن ثمة جانباً آخر من المسألة يتعلّق بالتمويل؛ إذ لا يخفي ترامب أن المشاريع التي يعدّها للمنطقة وخصوصاً لغزة، ستمول من دول المنطقة الثرية بقيادة السعودية، حتى لو كانت تتضمّن التهجير من قطاع غزة، وترقى إلى حد تصفية القضية الفلسطينية. وهذه هي النقطة الأساسية في التفاوض بين الإدارة الجديدة وبين الحلفاء العرب، والذين يرتبط مصيرهم بما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة أو لا تفعله. هكذا، لم تعد معادلة الحماية مقابل الحفاظ على المصالح الأميركية قائمة، بل الآن تقول أميركا لهؤلاء الحلفاء إنها تدافع بنفسها عن مصالحها، أو بواسطة إسرائيل، فيما الحماية والأدوار لها أثمان أخرى باهظة جداً.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ليلة المِقصلة»: نتنياهو يقيل غالانت هارباً إلى الأمام
الاخبار _ اسعد ابو خليل : معالمُ سياسات ترامب الشرق أوسطية
مرحلة الحسم من غزة إلى لبنان
ناصر قنديل : المقاومة… لمزيد من الصبر
العدو يتجسّس على جمعيّات مسيحيّة: عميل عين ابل زوّد الإسرائيليّين بصور عبر «البث المباشر»
أصواتهن لِمَن يجنّس أولادهن!
فايننشال تايمز: سكة حديد توصل أفريقيا بالصين أمام الغرب المتراجع
جمال واكيم : واشنطن تشن حروبها السيبرانية ضد الأعداء والأصدقاء!
الاخبار _ ابراهيم الامين : وقائع «7 أكتوبر السوري» [1]
الجمهورية _ فادي عبود : رجعت حليمة لعادتها القديمة
ناصر الدين وقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة ميريو لتطوير السياسة الوطنية للمختبرات
مورغان أورتاغوس متهمة بقتل مواطن لبناني!
بعد «اليونيفل»: أوروبا تبحث عن تثبيت حضورها العسكري
عون – سلام: صراع «الأمر لِمَنْ»
حَجَرٌ قضائي في المياه الراكدة.. هل تبدأ عودة الأموال المحولة؟
حلُّ أَزْمَةِ السِّلَاحِ بِالتَّنْظِيمِ وَبِالْمَزِيدِ مِنْهُ
أمـــا آن...
نفاوض تحت سقفَيْ وقف العدوان وحفظ السيادة قاسم: ثمن ضرب بيروت وسط تل أبيب
الـسـلاح مـعـادل لـلـوجـود لا ورقـة لـلـمـسـاومـة: مـنـطـق الإبـطـال فـي مـواجـهـة رهـانـات الإكـراه
ماذا قال بري لـالجمهورية عن برّاك والحزب والتهويل بالحرب؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث